Page 20 - نشرة زاجل الإلكترونية - العدد 58 - نيسان / أبريل 2022

‫‪20‬‬ ‫العدد ‪ - 58‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪2022‬‬
‫‪zajel@dohainstitute.edu.qa‬‬

‫محاضرة حول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية‪..‬‬
‫بين دول الخليج ودول غرب إفريقيا‬

‫وقد عرض ســفراء بينين والســنغال وغينيا بيســاو وغينيا‬ ‫وفــي كلمته الافتتاحية‪ ،‬أثنى الدكتور عبد الوهاب الأفندي‬ ‫نظّمت كلية الاقتصاد‬
‫والقائم بأعمال ســفارة ســاحل العاج فــي الدوحة أوجه‬ ‫رئيس معهد الدوحة للدراســات العليا على هذه المبادرة‬ ‫والإدارة والسياسات العامة‬
‫التعاون والاتفاقيات الموقعة بين بلادهم ودولة قطر في‬ ‫التيجرى تنســيقها بين الســفراء وكلية الاقتصاد والإدارة‬ ‫بمعهد الدوحة للدراسات‬
‫مختلفالمجالات‪،‬كماقدمواشر ًحاعنالفرصالاستثمارية‬ ‫والسياســات العامة والتي اعتبرها بدايــة لتوثيق العلاقة‬ ‫العليا‪ ،‬الأربعاء ‪ 13‬نيسان‪/‬‬
‫المتوفــرة في هذه الدول‪ ،‬وخاصــة في المجالين الزراعي‬ ‫بين الســفراء وشــعوبهم ودولهم مــع المعهد‪ ،‬حيث إن‬ ‫أبريل ‪ 2022‬محاضرة عامة‬
‫الأخير أصبح يستضيف عد ًدا من الطلاب من غرب إفريقيا‪،‬‬ ‫بعنوان‪ :‬العلاقات السياسية‬
‫والسياحي‪.‬‬ ‫مضي ًفا أن العالم العربي نصفه في إفريقيا وبالتالي هناك‬ ‫والاقتصادية والثقافية‪..‬‬
‫وكان ســعادة الســيد مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة‬ ‫بين دول الخليج ودول غرب‬
‫الخارجيــة القطريــة الدكتــور عبد العزيز الحر قد أشــاد‬ ‫لحمة تاريخية تجمع بين اللغة والدين مع غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بمشاركة ‪ 11‬سفي ًرا‬
‫بالعلاقــات المتنامية بين دولة قطــر ودول غرب إفريقيا‪،‬‬ ‫وأكد الأفندي أن رســالة معهد الدوحة للدراســات العليا‬ ‫من إحدى عشرة دولة‬
‫والاهتمام المتبادل بين دول الخليج وهذه الدول لتطوير‬ ‫الأساسية هي أكاديمية علمية معرفية لتعزيز مكانة العلوم‬ ‫إفريقية‪ ،‬وبحضور سعادة‬
‫العلاقــات فيما بينها في مختلف المجالات‪ .‬وقال في كلمة‬ ‫الاجتماعية والإنســانية‪ ،‬ومهمة هذا العلوم الأساسية هي‬ ‫الدكتور عبد العزيز الحر‪ ،‬مدير‬
‫لــه بالمحاضــرة "إن الحديث يجرى الآن عــن "المصلحة‬ ‫فهم الإنســان والواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي‬ ‫المعهد الدبلوماسي في‬
‫المتبادلــة" بيــن دول الخليــج ودول غــرب إفريقيــا‪ ،‬في‬ ‫في دولنا وبمــا يحقق النهضة والتنمية العربية الإفريقية‪،‬‬ ‫وزارة الخارجية القطرية؛‬
‫المجالات الاقتصادية والاســتثمارية والتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فإن مشــاركة الســفراء بهــذه الندوة النقاشــية‬ ‫استعرضوا فيها تجارب‬
‫وليــس عن تقديم المســاعدات الإنســانية‪ ،‬وهو ما يعد‬ ‫الأكاديميــة والعلمية والمعرفية يســاعد على فهم أعمق‬ ‫دولهم المختلفة في الخليج‬
‫بوجه عام وفي دولة قطر‬
‫تطو ًرا إيجاب ًيا‪.‬‬ ‫للمشاكل والتحديات التي تواجهها دول غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫على وجه الخصوص‪.‬‬
‫هــذا‪ ،‬وتُع ّرف الأمم المتحدة غــرب أفريقيا بأنها ‪ 16‬دولة‬ ‫منجهته‪ ،‬أشــاد الدكتور حامد علــي عميد كلية الاقتصاد‬
‫تبلــغ مســاحتها ‪ 5,112,903‬كم‪ ،2‬وتضم بنيــن وبوركينا‬ ‫والإدارة والسياســات العامــة بالحضــور نيابة عن رئيس‬
‫فاســو والرأس الأخضر وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيســاو‬ ‫مجلس الامناء الدكتور عزمي بشارة ورئيس المعهد وبدور‬
‫وساحل العاج وليبيريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا‬ ‫الســفراء لطرح هذه القضايا المتعلقة في مجالات الأمن‬
‫والســنغال وســيراليون وتوغو‪ .‬ويقدر عدد ســكان غرب‬ ‫الغذائي والتنمية المســتدامة وتعريف المجتمع القطري‬
‫أفريقيــا بحوالي ‪ 381‬مليوناً‪ ،‬وتوجد لغات كثيرة في غرب‬ ‫عــن أهمية دول غــرب إفريقيا تاريخيًــا وثقافيًا واقتصاديًا‬
‫أفريقيا أهمها وأكبرها لغة الهوسا‪ ،‬التي تحتل المركز الأول‬ ‫للمنطقــة العربيــة‪ ،‬كما أعرب الدكتــور حامد عن أمله في‬
‫ويتــراوح عــدد المتحدثين بها في غرب أفريقيا ما بين ‪200‬‬ ‫عقد لقاءت علمية مع ّمقة وحوارات مســتقبلية مع النخب‬

‫مليون إلى ‪ 230‬مليون شخص‪.‬‬ ‫الأكاديمية والفكرية وصانعي السياسات‪.‬‬