Page 3 - نشرة زاجل الإلكترونية العدد 46 - كانون الثاني/ يناير 2021

‫‪3‬‬ ‫العدد ‪ - 46‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2021‬‬
‫‪zajel@dohainstitute.edu.qa‬‬

‫اختتام أعمال المؤتمر العالمي التاسع للسياسات‬
‫العامة والإدارة في الشرق الأوسط (‪)AMEPPA‬‬

‫الـرق الأوسـط‪ .‬وأكـد المشـاركون في المؤتمـر في ختـام‬ ‫اختتمــت كليــة الإدارة العامــة واقتصاديــات التنميــة في‬
‫فعالياتــه عــى أهميــة الجلســات التــي جــرت ضمــن أربعــة‬ ‫معهــد الدوحــة للدراســات العليــا‪ ،‬الأربعــاء ‪ 9‬كانــون الأول‪/‬‬
‫مســارات عــى مــدار يومــن‪ ،‬بمــا احتوتــه كل الأوراق مــن‬ ‫ديســمبر ‪ ،2020‬فعاليــات المؤتمــر العالمــي التاســع‬
‫معلومـات تخـص واقـع السياسـات والحوكمـة‪ ،‬واقتصاديـات‬ ‫للسياســات العامــة والإدارة في الــرق الأوســط ‪،AMEPPA‬‬
‫بالتعـاون مـع رابطـة السياسـات العامـة والإدارة العامـة في‬
‫التنميــة في الــرق الأوســط وشــال أفريقيــا‪.‬‬

‫أوســطية؛ بالإضافة إلى مناقشة مواضيع الفساد‬ ‫بيــن التنظير لمســألة إصلاح السياســات العامة‬ ‫وفــي مداخلة ألقاهــا الدكتور (ســتيفن هيرتوج)‬
‫في المؤسســات والعقود الإدارية في مؤسســات‬ ‫ودراســة الحالات في الشــرق الأوســط وشــمال‬ ‫أســتاذ مشارك في السياســات المقارنة في قسم‬
‫إفريقيــا‪ ،‬إلى استكشــاف أصــول الإدارة العامة‬ ‫الحوكمــة فــي كلية لنــدن للاقتصاد والسياســة‪،‬‬
‫المنطقة‪.‬‬ ‫وفهم طبيعة السياســات العامة في الإسلام بما‬ ‫ناقــش أن الاقتصــادات العربيــة ذات المدخول‬
‫أما المسار الرابع‪ ،‬فقد جاءت أوراقه في موضوع‬ ‫في ذلك مواضيع التشــغيل وسياســات الإسكان‬ ‫المنخفــض تفتقر إلــى الديناميكيــة نتيجة لعدة‬
‫التنوع الثقافي والديني في المجتمعات العربية‪،‬‬ ‫وسياســات التعليم في الوضــع الراهن‪ ،‬مع ذكر‬ ‫عوامل تشكل مجتمع ًة نمطًا من أنماط الرأسمالية‪،‬‬
‫والتحديــات التــي تواجهها الحكومــات في هذا‬ ‫دراسة حالات كحالة الأطر القانونية والمؤسساتية‬ ‫والتي أســماها "اقتصاد الســوق المج ّزأ"‪ .‬ويشير‬
‫الصــدد‪ .‬وناقــش المتحدثــون في هذا المســار‬ ‫في الشــرق الأوسط وشــمال أفريقيا‪ .‬وعلى ذات‬ ‫هــذا النمط‪ ،‬بحســب هيرتوج‪ ،‬إلــى خلل يؤدي‬
‫آثــار التنوع الثقافي والتعدد اللســاني وأثره على‬ ‫النســق‪ ،‬ناقش المتحدثون قضايا شبكات الإنتاج‬ ‫إلى تقويض التعاون الشــامل بين الدولة منجهة‬
‫الإصــاح الاجتماعــي‪ ،‬بالإضافة إلى دراســة أثر‬ ‫العالمي واســتراتيجيات إنشــاء مناطق اقتصادية‬ ‫وقطاعــات العمل والعمالة منجهة أخرى‪ ،‬إذا ما‬
‫التنوع الديني والثقافي على الاســتقرار السياسي‬ ‫حــ ّرة‪ ،‬مع التطرق إلــى واقع الطاقة في الشــرق‬ ‫نظرنا إلى توازنات المهارات المنخفضة والإنتاجية‬
‫فــي بلدان إقليم الشــرق الأوســط‪ ،‬كما في حالة‬ ‫الأوســط في ظــل التجاذبــات الدولية والشــرق‬ ‫المنخفضــة التي تحدث بفعل الانقســامات بين‬
‫الاتجاه نحو الســوق الداخلية والسوق الخارجية‪.‬‬
‫كل من قطر وتركيا‪.‬‬ ‫وذهب الدكتور ستيفن إلى القول إن السمات هذه‬
‫مشتركة بين البلدان النامية‪ ،‬بينما تبقى في بعض‬
‫الأوقات مشتركة ضمن نطاق الأقاليم‪ ،‬كما الحال‬
‫في الشرق الأوســط وشمال أفريقيا حيث العبء‬
‫الأكبر يقع على الشراكات داخل الإقليم في سبيل‬
‫الوصول إلــى اقتصادات قائمة علــى التحالفات‬

‫الداخلية التي يفرزها التدخل الحكومي‪.‬‬
‫هذا واشــتمل المســار الثالث على عدةجلســات‬
‫ناقــش المتحدثــون فيهــا مواضيــع ذات صلــة‬
‫بإصلاحات السياســات العامــة والإدارة العامة‪،‬‬
‫وتطوير أطر التعاون الإقليمية‪ .‬وتن ّوعت الأوراق‬