ينبغي أن تساعد دراسة فلسفة الأخلاق الطلاب على تطبيق نظرياتهم المعيارية على اتخاذ قرارات أخلاقية في العالم الحقيقي، وتمدّهم بالموارد والأدوات لتبرير مطالبهم الأخلاقية للآخرين. ويعتبر هذا المقرر مقدمة للتعرف على المداولات الأخلاقية وعليه فهو يركّز على الأخلاق المعيارية. ويسلط الضوء على فرعين من فلسفة الأخلاق: فلسفة الأخلاق النظرية (الميتا-أخلاقية) وفلسفة الأخلاق التطبيقية. وتتناول فلسفة الأخلاق النظرية؛ طبيعة الأخلاق نفسها وتناقش أسئلة من قبيل: هل ترتكز الأخلاق على أي أساس ديني؟ هل هناك أساس موضوعي لمطالبنا الأخلاقية أم أن جميع المطالب الأخلاقية ذاتية؟ ومن جهة أخرى تستخدم فلسفة الأخلاق التطبيقية نظريات الخير والحق في دراسة المشكلات الأخلاقية المعاصرة.

يهدف هذا المقرر الى تعريف الدارسين بنشأة وتطور الأفكار والنظريات الأساسية في مجال الفكر السياسي. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال التوقف عند محطات رئيسية في تاريخ الفكر السياسي ومناقشة متعمقة للنصوص المؤسسة في الحقب اليونانية، والوسيطة والحديثة والمعاصرة. لا يتوخى المقرر التغطية التاريخية الشاملة بقدر ما يتوخى الإلمام بالمفاهيم والنظريات المؤسسة، ثم التدرب على مناقشتها بصورة نقدية، واكتساب القدرة على التعامل مع الافتراضات المسبقة في الفكر السياسي، وإدراك الصعوبات التي تقف عائقا أمام الوصول إلى أجوبة نهائية.

يتناول هذا المقرر المناظرات والسجالات الفكرية حول التراث والحداثة في السياق الأوربي خلال القرن العشرين. ويركّز بصورة خاصة على قضايا التنوير والثورة والحداثة والتراث والنقد؛ يتناول أولا مناظرة هابرماس وغادامر حول إمكانيات وقيود العقل والنقد الذاتي نظرا للانتماء التاريخي واللغوي للبشر؛ وثانيا مناظرة فوكو وهابرماس حول الحقيقة والسلطة والنقد والتوترات بين تراث كانط حول التنوير من جهة والإرث التحرري لنظرية فرانكفورت النقدية من جهة أخرى؛ وثالثا مناظرة هابرماس وليوتارد حول الحقيقة وإنتاج المعرفة والتنوير بعد انهيار السرديات الكبرى.

يتناول المقرر بالدراسة المتعمقة، ومن وجهة نظر حديثة ومعاصرة، بعض أكثر المسائل الابستمولوجية والميتافيزيقية الحاحا وأهمية وديمومة. كما يركز المقرر على تحديد ودراسة علاقات الترابط والاستقلال بين المعرفة والوجود. تشتمل الموضوعات التي سوف يعكف المقرر على دراستها على المدارس ذائعة الصيت مثل التجريبية والعقلانية والنقدية والوضعية المنطقية والبرغماتية في مجال نظرية المعرفة، إضافية الى المدارس التقليدية في مجال المتيافيزيقا، مثل المادية والمثالية. كما يتعرض المقرر إلى أبرز المفاهيم في مجال المعرفة والوجود مثل الإدراك الحسي والعقلي، الريبية، الاستقراء والاستدلال، التسويغ والتفسير، الزمان والمكان، المادة والروح، السببية والحتمية وحرية الإرادة، الهوية، والإمكان والحقيقة.

يتناول هذا المقرر في كل مرة موضوعا خاصا في الفلسفة يختاره أحد أعضاء هيئة التدريس مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات ورغبات الطلاب من ناحية والتوجهات البحثية والتعليمية لمدرس المقرر من جهة أخرى.

يتناول هذا المقرر قراءة نقدية للنصوص الرئيسية في الفلسفة الغربية للثقافة ، بما في ذلك تلك الخاصة بهردر و دلتاي و سشويتزر و شبنجلر و زيمل و كاسيرر و توينبي. حيث قدمت هذه النصوص نظريات حول طبيعة الثقافات والحضارات وحول آليات نهوضها وهبوطها، وتناولت طرق دراستها وتقييمها أخلاقيا. بالإضافة إلى ذلك، يدرس المقرر كيف استقبل العرب في القرنين العشرين والحادي والعشرين هذه الأعمال سواء كان ذلك في شكل الترجمة أو الدراسات التحليلية، مثل كتب عبد الرحمن بدوي، وقسطنطين زريق، ومحمد شوقي زين وفؤاد مخوخ.

يُعرّف هذا المقرر الطلاب على المفاهيم والمناهج الأساسية للتفكير النقدي والمنطق الصوري. ويشكّل منطلقًا لدراسة الفلسفة. ويبحث في الأسس الفلسفية للمنطق والاستدلال، إلى جانب استخدام المنطق في الحجج المتداولة في الحياة اليومية. وتُعدّ المهارات المكتسبة في هذا المقرر بالغة الأهمية، سواء لمتابعة دراسة الفلسفة أو لمجالات أكاديمية أخرى. كما أنه يؤسس لأنماط تفكير ضرورية لحياة الطلاب المستقبلية والمهنية.

يتناول هذا المقرر أعمال كبار فلاسفة الإسلام: الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد. يستحضر المصادر التي منحت منها منظوماتهم الفلسفية، والآثار التي خلقتها فلسفاتهم في المنظومات الفلسفية واللاهوتية في العصور الوسطى وفي مطالع الفلسفة الحديثة. يركز بصورة خاصة على النزعة الإنسانية في الفلسفة العربية-الإسلامية، بما هو نموذج بحثي في موضوع أصيل مبتكر يبرز الرؤية العقلية الإنسانية لدى تيار فلسفي يجنح فيه أبرز أعلامه - الكندي والرازي وابن عدي (مسكويه) وابن حزم - عن نهج الطبيعيات والإلهيات المنحدرة من الفلسفة الكلاسيكية (الإغريقية)، ويصوبون النظر إلى قضايا الإنسان الوجودية وفق مقاربات عقلية وإرادية إنسانية خالصة.

يتناول هذا المقرر بعض أبرز التيارات والنقاشات الفلسفية في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين الى اليوم الحاضر من خلال قراءة نقدية لنصوص أصلية. من تلك التيارات، التومائية الجديدة، الشخصانية، الوضعية والوجودية. أما النقاشات فتتمحور حول قضايا الاستقلال الفلسفي، التراث، الحداثة، الدين، التاريخ، الحرية، العقل والنقد. يعالج المقرر مسائل تأثير الفلسفات الغربية والإسلامية على الفلسفة العربية المعاصرة وينظر الى تحديات ووعود هذه الفلسفة.

يتناول هذا المقرر مواضيع من آخر 350 سنة من الفلسفة الغربية من عصر النهضة إلى القرن الحادي والعشرين. وتشمل قائمة المواضيع التي يناقشها المقرر: النزعة الإنسانية، وظهور العلوم الحديثة، والفلسفة التجريبية، والعقلانية، والمثالية، والبراغماتية، والوضعية المنطقية، والوجودية، والفلسفة التحليلية. ويناقش المقرر قضايا مثل طبيعة الواقع، والمعرفة، والمعنى، والأخلاق، والعدالة الاجتماعية، مع النظر الى المناقشات الفلسفية المعاصرة. ويعرض المقرر إلى قائمة أبرز أعمال الفلاسفة مثل ديكارت، لوك، سبينوزا، هيوم، كانط، هيغل، ماركس، كيركيغارد، نيتشه، جيمس، سارتر، راولز، فوكو، فيتغنشتاين وهابرماس.

يتناول بعض القضايا الرئيسية في الفلسفة الهيللينية والهللنستية، من الفلسفات الطبيعية الأولى إلى الأفلاطونية المحدثة. ويخص بالنظر والتحليل والفهم والمناقشة والتقييم الفلسفات التي كان لها الأثر الأعظم في تشكيل "الدرس الفلسفي" الإنساني في العصور التالية: الوسيطة والإسلامية والحديثة، وعلى وجه الخصوص الأفلاطونية والأرسطية والرواقية. تحتل المفاهيم ومشكلات المعرفة والوجود والقيم المكانة المركزية في مقاربة هذه النظم الفلسفية. يركز المقرر بصورة خاصة على مقاربات أفلاطون لأنثروبولوجيا الدولة حيث، خلافاً للنظرة المتداولة للفلسفة الأفلاطونية، يتم الكشف عن الوجه المعاصر لأفلاطون، بما هو فيلسوف واقعي يحتل الهاجس الاجتماعي- السياسي قطب الرحى في غائيته الفلسفية وفي تجربته المشخصة، وحيث يؤسس أفلاطون (الجمهورية) على منظور أنتروبولوجي للدولة معزز برؤية أنطولوجية.

لى جميع طلاب كلية العلوم الاجتماعية الإنسانية استكمال المقرر الإلزامي المقدم على مستوى الكلية بنجاح .ويقدم المقرر مدخلاً عابراً للتخصصات يتناول القضايا الرئيسيّة في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة. يرجى زيارة صفحة "عبور التخصصات في الكلية" للمزيد من المعلومات حول هذه المقررات.

يسجل جميع الطلبة في مقررات مختلفة ذات أهمية خاصة وتكون بطبيعتها متعدّدة الجوانب وعابرة للتخصصات. ويشترك برنامجين على الأقل في تقديم تلك المقررات. عدد ما تعرضه الكلية من المقررات أدناه يتحدد في ضوء تقديرها لرغبات الطلبة المسجلين في المقرر وعددهم، ويعتمد أيضاً على توافر أعضاء هيئة التدريس. يختار الطالب مقررين (كلاهما من 3 وحدات دراسية) من قائمة المقررات العابرة للتخصصات. ​يرجى زيارة صفحة "عبور التخصصات في الكلية" لمزيد من المعلومات عن المقررات وللاطلاع على وصفها.

يقدم هذا المقرر تحليلاً لغوياً مفاهيمياً للمصطلحات الفلسفية الهامة والبنيات النظرية الموجودة في الكتابات الفلسفية في اللغة الإنجليزية. سيتم اختيار النصوص من حقول فرعية مختلفة من الفلسفة -كالمعرفة، والميتافيزيقيا، والمنطق، وعلم الجمال. مع محاولة لتغطية الحقب التاريخية المختلفة مثل الحقبة اليونانية والوسطى والإسلامية والحديثة والمعاصرة. ويهدف المقرر إلى تطوير وتقوية قدرة الطلاب على التعامل مع مواد اللغة الإنجليزية في الفلسفة.

يقوم الطالب باختيار موضوع الرسالة وبرنامج البحث بالتشاور مع مشرفه الأكاديمي. وتكون الرسالة من 12،000-18،000 كلمة وتقدم في نهاية العام الدراسي الثاني، على أن يبدأ التداول حول موضوعها ابتداءً من العام الدراسي الأول. وينظم الأستاذ المشرف على هذا الجزء من المقرر جلسات تنويرية للطلاب حول مناهج البحث واختيار الموضوع. وعلى الطلاب كتابة ملخص لفكرة الموضوع والافتراضات الأساسية المراد اختبارها ومنهجية البحث المختارة، مع ملخص حول الإضافة التي ينتظر أن يقدمها البحث على أساس نظرة نقدية لأهم الأعمال التي تناولت موضوع البحث. يقوم منسق المقرر بعد ذلك باختيار مشرف على البحث يتابع مع الطالب بحثه حتى إتمامه. يتم تقييم نص الرسالة أولاً من قبل لجنة تقييم مكونة من شخصين، ثم عبر مناقشة شفهية مع الطالب/ الطالبة أمام نفس اللجنة.