HIST001 قراءة نصوص تاريخية باللغة الإنجليزية 1
يقوم هذا المقرر باتدريب على قراءة وتحليل نصوص باللغة الإنجليزية. يهدف المقرر من ناحية لإثراء معجم الطلاب والطالبات اللغوي ومن ناحية أخرى لتقوية المهارات الكتابية والتحليلية باللغة الإنجليزية. يتم التركيز على تقوية القدرة على التعبير عن الحجج وصياغة الأفكار بشكل تسلسلي ومتراب، وكذلك على بلورة أسئلة وطروحات بحثية وتطويرها بلغة وأسلوب أكاديميين.
HIST002 قراءة نصوص تاريخية باللغة الإنجليزية 2
يقوم هذا المقرر بالتمرين على قراءة وتحليل نصوص باللغة الإنجليزية. يهدف المقرر من ناحية لإثراء معجم الطلاب والطالبات اللغوي ومن ناحية أخرى لتقوية المهارات الكتابية والتحليلية باللغة الاتكليزية. يتم التركيز على تقوية القدرة على التعبير عن الحجج وصياغة الأفكار بشكل تسلسلي ومترابط وكذلك على بلورة أسئلة وطروحات بحثية وتطويرها بلغة وأسلوب أكاديميين.
HIST003 تقنيات قراءة الوثائق الأرشيفية ودراستها
يجمع المقرر بين الجانبين النظري والتطبيقي، وفي الجانب العملي التطبيقي يتعلم الطلبة كيفية استخدام الوثائق التاريخية المختلفة ومعالجتها ودراستها وتحليلها، من عقود وسجلات ودفاتر ومخطوطات، إلى جانب كيفية تحقيق المخطوطات.
ويسعى المقرر إلى تعليم الطالب الجوانب النظرية المتصلة بكل موضوع، مع اجراء تطبيقات في كل محاضرة. ومن خلال ذلك يسعى المقرر إلى التعريف بالأدوات التي يستعملها المؤرخ، كما يسعى إلى إبراز التنوع المصدري للباحث في التاريخ انطلاقا من مقولة لوسيان فيفر "كل شيء تاريخي".
ويعالج المقرر محاور ومفردات عدة تتعلق بالكتابة التاريخية المعاصرة وأشكالها في ظل الطفرة الوثائقية، والتعامل مع الأزمات الكبرى، من قبل المؤرخين. كما يخصص للكيفيات والسبل التي يبنى عليها البحث التاريخي، من اختيار للموضوع وجمع للمصادر وصياغة للأسئلة وترتيب للمصادر والمفاضلة بينها وإعداد للملخصات.
ويهدف المقرر إلى إحاطة الطالب بالحقول البحثية في الدراسات التاريخية والصعوبات التي تواجهه في ذلك لا سيما المتعلقة منها بتطويع النصوص واستعمال المصادر ذات العلاقة.
HIST611 التاريخيات مناهجها ومدارسها
يسعى هذا المقرر لإعداد وتكوين باحث في التاريخ متقن لأصول البحث التاريخي وأبعاده، وعارف بأطر الاستغراقية ومدارسها في التاريخ العربي والغربي، ومستوعب أيضا لآليات العلاقة الجدلية بين علم التاريخ والعلوم الأخرى، المساعدة منها أو المتداخلة معه كجزء أساس من المعرفة التاريخية الشاملة، والتي وفقا لمآلات التطور الحاصل في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتعاضدها، أنتجت علوما محورها التاريخ، أطلق عليها بعض المشتغلين في ابستمولوجيا علوم الانسان "علوما تاريخية"؛ وكل هذا من منظور التعمق في دراسة الظاهرة التاريخية أو الحدث التاريخي، وليس فقط من قبيل الثقافة العامة.
HIST612 أوروبا المتوسطية وعلاقاتها بالعالم العربي والاسلامي
لقد شكل حوض المتوسط منذ أقدم العصور وحدة جغرافية تتبادل المعارف والاختراعات والمنتجات وقد خضع حوض المتوسط منذ قبيل التقويم الميلادي لسيطرة امبراطورية واحدة هي الرومانية قبل ان ينقسم الى الغرب الروماني والشرق البيزنطي وبعدها الشرق الإسلامي العربي. وحتى في أحلك أيام العداء ما بين أطراف المتوسط—مثل الحروب الصليبية في العصور الوسطى—بقي التواصل والتبادل السمة الطاغية ما بين جوانب المتوسط.
ومع صعود الدولة العثمانية وتوسعها في الشمال الشرقي وشرق وجنوب المتوسط تعمقت العلاقة وان تغيرت طبيعتها ببروز امبراطوريات متوسطية كبرى في شمال وغرب المتوسط وقد ضعف دور عموم المنطقة في الاقتصاد العالمي بعيد بروز دور لشمال غربي أوروبا وبروز الاقتصاد العابر للأطلسي بشكل أكبر على مجمل دور سواحل المتوسط بشكل او بآخر، وبنتيجة ذلك بدأ عصر الاستعمار الأوربي المباشر في المناطق الإسلامية والعربية وخصوصا بعد حملة نابليون على مصر واستعمار الجزائر في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
وبرغم الطبيعة العنيفة للعلاقة مع الاستعمار، فقد استمر التواصل على مستويات عدة، وان كان الطرف الأقوى بهذا التواصل قد تحول من الشرق العربي والعثماني للغرب الفرنسي والبريطاني، وقد ساهمت طرق المواصلات والاتصالات الجديدة في توسيع مثل هذا التبادل وفي خلق مفاهيم جديدة عبر طرفي حوض المتوسط منها النظرة الإستشراقية لدى المستعمرين والنظرة المليئة بالإعجاب بالإنجاز الأوروبي لدى العثمانيين والمصريين والشمال افريقيين.
المقرر سيستعرض عدد من المراحل التاريخية في العلاقة ما بين ضفتي المتوسط منها التبادل المعرفي عبر العصور والتبادل التجاري والحروب والاستعمار مع التركيز على الجوانب التاريخية التكاملية في تطور حوض المتوسط ككل.
HIST613 البنيات والتحولات الثقافية والذهنية في العالمين العربية والأروبي
. تلقي هذه المادة الضوء على التحولات الفكرية في القرن التاسع عشر في إطار النهضة العربية وتفاعل المثقفين والسياسيين في الولايات العربية العثمانية معها، مع التركيز على تداعيات التفاعل مع التطورات الفكرية في القارة الأوروبية على مفاهيم سياسية واجتماعية ودينية. يركز الشق الثاني من المادة على التفاعلات الفكرية والثقافية بعد زوال المنظومة العثمانية ونشوء الدولة القطرية والايديولوجيات التابعة او المناهضة لها وعلاقتها بمشروع النهضة العربية والحداثة والتحديث. تنظر المادة في اشكالية التركيز على المحور الأوروبي في دراسة الفكر العربي الحديث والنهضة العربية، ساعية لإبراز التحولات الثقافية والفكرية في العالم العربي كعمليات اختبار وتهاجن من محاور عدة.
HIST614 الإصلاح والتحديث في العالم العربي الإسلامي
يمكن أن نتناول موضوع الإصلاح والتحديث في العالم العربي الإسلامي من خلال ثلاثة مداخل متكاملة وإن لم تكن مترابطة بالضرورة: المصطلحات والمفاهيم، رواد الفكر الإصلاحي، ومبادرات التحديث.
- يستدعي هذا الموضوع مجموعة من المصطلحات لا تؤدي دائما معان متفق عليها في مختلف الأوساط والدوائر الثقافية والبحثية. يمكن تعداد بعض هذه المصطلحات من دون الرغبة في الاستقصاء. منها الإصلاح والتحديث، لكن هذين المصطلحين يتشابكان مع مصطلحات مجاورة مثل النهضة والإحياء والتغيير والتنمية والتبعية والحداثة وما بعد الحداثة والكولونيالية وما بعد الكولونيالية... وغيرها.. وعليه، فمعالجة هذا الموضوع تقتضي بادئ ذي بدء التوقف عند جملة من هذه المصطلحات للتأكد من مضامينها وسبر السياقات التاريخية والثقافية التي تولدت فيها مما يدعو إلى المقارنة بين السياقات العربية الإسلامية الأصلية بالنسبة إلى بعض هذه المصطلحات والسياقات الغربية الأوروبية بالنسبة إلى بعضها الآخر، ويطرح بالتالي انتقال عدد منها من بيئة منشئها الأصلية إلى فضاءات ثقافية مغايرة، أو نشأة عدد آخر منها في بيئاتها الخاصة وتحول مضامينها عبر العصور. كل هذا سوف يدفعنا إلى استشكال هذه المضامين في تطورها التاريخي واستعمالاتها المتجددة. ففي كلمة الإصلاح مثلا هناك طبقات من المعاني، أساسها المعنى الإسلامي الأصلي المرتبط بالصلاح والمُضَاد للفساد والداعي إلى العودة إلى الاقتداء بالسلف الصالح، ثم انضافت إلى ذلك المعاني المرتبطة بكلمة reformation/reform/réforme الواردة في الأدبيات الغربية والتي تدل على التحرر من سيطرة الكنيسة، وإبراز أهمية الفرد لينتقل المعنى بصفة عامة إلى الإجراءات المتخذة لتغيير وضع سيء بالسير قدما في تطبيق برامج مستقبلية مضبوطة إلا أن هذا الموضوع يقتضي أيضا بطبيعة الحال معالجة تاريخية وفكرية لظاهرة الإصلاح والتحديث في العالم العربي الإسلامي. فلا بد من تتبع ملابسات ظهور الحاجة إلى الإصلاح والتغيير منذ أواخر عهود الدولة العثمانية، وبزوغ دعوات النهضة والإصلاح في الأراضي العربية. وهنا سوف يتم التوقف عند بعض النماذج من رواد الفكر النهضوي في المشرق والمغرب.
- وسوف يخصص القسم الأخير من هذا المقرر لتتبع موضوع التحديث والحداثة بين الدعاة والمنتقدين وشروط النهضة مع نماذج محددة من رواد حركات الإصلاح والتحديث في العالم العربي والإسلامي .
HIST615 شبكات التواصل وانتقال الأفكار والتقنيات في المتوسط والعالم الإسلامي
يسعى هذا المقرر إلى تعويد الطالب على طرح الأسئلة التي تساعد على استشكال تاريخ انتقال الأفكار والتقنيات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. ويسعى أيضا إلى خلق وعي لدى الطالب بضرورة تخطي نظرة القائمة على الاتنومركزية مهما كان مصدرها. وتجاوز المقاربات التبسيطية والوصفية.
شكل الحوض المتوسطي (بضفتيه الإسلامية وغير الإسلامية) بشكل عام مجال لقاءات وتأثر وتبادل الخبرات والثقافات بأنواعها بين الضفة الشمالية والجنوبية ذهابا وإيابا منذ العهود القديمة. وتبين عديد الدراسات الجديدة كيف أن المجتمعات المطلة على المتوسط تعيش تقريبا نفس الزمن، أي هي متزامنة تقريبا فيما تعرفه من تقنيات وأفكار جديدة وذلك من خلال امتزاج البشر وتنقل الأفراد والجماعات وذلك حتى في إطار الحروب والأزمات المتنوعة.
HIST616 البنيات الحضرية والريفية في العالمين المتوسطي والإسلامي
موضوع البنيات الحضرية والريفية في المجتمعات المتوسطية والإسلامية يقتضي نوعين من المعالجة تتكاملان في نهاية المسار: معالجة دياكرونية طولية الأمد ومعالجة سانكرونية عرضانية. وخلال محطات المعالجتين معًا تبقى المقارنة من الأسس الرئيسة في تفهم وتتبع جوانب الموضوع.
لعل العالمين المتوسطي والإسلامي من أقدم مناطق المعمور التي شهدت ازدهار الحضارات البشرية الأولى وانتقال الإنسان القديم من مرحلة الطبيعة إلى مراحل الثقافة. وليس المقصود من هذا الدرس التعرض لهذه الظواهر على هذا المدى البعيد، بل يقع الاهتمام أساسًا بالتحولات التي شهدتها المرحلتان الحديثة والمعاصرة في هذا المضمار على وجه الخصوص. وبناء عليه، سوف يكون التركيز على التغيرات التي أصابت البنيات الحضرية والريفية في المجالين المعنيين بالدراسة فيما بين القرنين السادس عشر والواحد والعشرين. ومن بين التيمات التي سوف يقع التركيز عليها: مدخل نظري عام يحدد مفاهيم المجتمعات الحضرية والريفية والعلاقات بينها، اعتمادًا على بعض الكتابات الكلاسيكية في هذا المجال من قبيل مقدمة ابن خلدون أو كتابات ماكس فيبر وفرديناند تونيز أو القراءات الماركسية...إلخ، ثم سوف يتم التوقف عند بعض الجوانب الرئيسة من هذه البنيات، على سبيل المثال لا الحصر: البنية الاجتماعية في الريف والبوادي؛ أشكال امتلاك الأرض؛ الأسرة؛ السكن والسكان؛ المدينة الإسلامية؛ المدينة والبادية؛ المدينة والسلطة. وسوف تتخلل هذه التيمات كلما أمكن مقارنات بين مجتمعات المشرق والمغرب ومدن الشرق والغرب، وغيرها لاكتشاف ما فيها من التوازيات المضمرة على الرغم مما يميزهما من الفوارق الواضحة.