تسجيل الدخول
Maron/Carmine
White background without any symbol

 

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

الدكتور عبدالوهاب الأفندي

كلمة ترحيب من رئيس المعهد

يسرني أن أحيي زوار موقعنا الإلكتروني في ثوبه الجديد، وأزجي الشكر لكل زملائنا وشركائنا الذي ساهموا في إخراجه بهذا الشكل. ويسعدني أيضاً أن أهنئ أسرة المعهد ببداية العام الجديد، الذي نستقبله وقد اكتملت إجراءات الاعتماد الدولي للمعهد ومعظم برامجه. فقد شهد العام الأكاديمي المنصرم حصول معهد الدوحة للدراسات العليا على الاعتماد المؤسسي الدولي في شهر فبراير 2023 عبر هيئة ضمان الجودة البريطانية (QAA). وقد سبق ذلك حصول خمسة من برامج المعهد على اعتمادات دولية منفصلة من مؤسسة فيبا (FIBAA) الألمانية، وبرنامجين للاعتماد عبر شبكة كليات السياسات والشؤون والإدارة العامة (NASPAA) في الولايات المتحدة. وقد أعقب حصول المعهد على الاعتماد المؤسسي حصول سبعة برامج أخرى الاعتماد من فيبا. وبهذا نزف التهنئة لأسرة معهد من أساتذة وطلاب وإداريين، ولخريجينا وشركائنا وأصحاب المصلحة في قطر وخارجها، بهذا الإنجاز المقدر، واكتمال الاعتماد الدولي للمعهد وجل برامجه. وهذا مصدر فخر لكل أسرة المعهد، التي عمل أفرادها بلا كلل لتحقيق هذا الهدف.

تزامنت هذه الإنجازات مع إطلاق المعهد مسار دراسات الدكتوراه بالمعهد في خريف عام 2022، محققاً بذلك أحد أهم أهداف المعهد الاستراتيجية في إتاحة مساحة متفردة لتدريس وتطوير الإنسانيات، والعلوم الاجتماعية والإدارية والاقتصادية. وقد تعزز هذا التوجه باستقطاب أساتذة متميزين من كافة أنحاء العالم، على أساس تنافسي مفتوح، تميزوا بالكفاءة العالية والحماس لهذه الرؤية. وبنفس القدر، استقطب المعهد كوادر إدارية تمتعت بالكفاءة والتفاني في العمل. هذا إضافة إلى فتح المعهد أبوابه، بصيغة تنافسية أيضًا، للطلاب من قطر وكافة أنحاء العالم العربي، وتوفير بيئة نموذجية لتلبية التطلع إلى كسب وتحصيل المعرفة وفق أفضل المعايير الدولية، مستفيدين من علم وخبرة أساتذة لهم طموحات مماثلة وإنجازات مشهود لها.

وقد أكدت الرؤية المتميزة التي قام عليها المعهد على البناء على أحدث إنجازات المعرفة الإنسانية المعاصرة، دون أن يتناقض هذا مع تبني نظرة نقدية تجاه منتجات العلوم الحديثة، ولا مع تعزيز الطموح لدى الدارسين والباحثين لتقديم مساهمات أصيلة ترفد هذه المعرفة وتطورها. فلا ينبغي أن يكون العرب بمثابة المتلقي والتلميذ، وإنما يجب أن يكون الهدف تحقيق الندية في مجال إنتاج المعرفة، خاصة ما يتعلق منها بواقعنا وثقافتنا ولغتنا. ولهذا فإن الشراكة الاستراتيجية بين معهد الدوحة والمركز العربي (ومعه معجم الدوحة التاريخي)، مهمة لتحقيق هذه الأهداف. ويتم ذلك عبر تبني اللغة العربية كلغة تدريس، دون أن يعني ذلك إهمال اللغات العالمية، خاصة اللغة الإنكليزية، التي يشترط إتقانها للقبول. وتنطلق هذه السياسة اللغوية من إيمان بأن توطين العلوم عربيًا، وتطوير اللغة العربية كأداة تعليم وتعلم، هما مفتاح النهضة العربية. وتهدف الشراكة إلى تحفيز البحث، وتنظيم الملتقيات العلمية، وإنتاج دراسات رائدة في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانيات.

ولا تقتصر مساهمات المعهد على الجانب النظري، بل تعطى أهمية كبيرة للجانب العملي، خاصة في تخصصات مثل علم النفس، والعمل الاجتماعي، ودراسات النزاع والعمل الإنساني والصحافة. فهنا يعتبر التدريب العملي جزءًا لا يتجزأ من الدراسة. وللجانب اعلمي أيضاً مكانه في مجال الإدارة العامة والسياسات العامة واقتصاديات التنمية، حيث تتضمن المقررات التدريب العملي. وقد أطلق المعهد كذلك عددًا من البرامج التنفيذية في مجالات الإدارة العامة، والدبلوماسية، إضافة إلى برنامج تنفيذي مزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة، بالاشتراك مع المدرسة الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا في برلين (The European School of Management and Technology, ESMT). ويساهم الدعم في المجال العملي في تعزيز سياسة المعهد في التفاعل مع المجتمع القطري، وخدمة المجتمع، وهو هدف محوري آخر من أهداف المعهد.

نرحب بكم جميعاً في رحاب هذا المعهد، ونتطلع إلى الترحيب بفوج جديد من طلاب الماجستير والدكتوراه للعام 2023-2024، مع تمنياتنا بالتوفيق

    الدكتور عبدالوهاب الأفندي

    رئيس المعهد ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية

    احصائيات معهد الدوحة

    2 الكليات

    8 برامج دراسات الدكتوراه

    19 برامج الماجستير

    1220 خريج

    14973 طلبات التقديم لعام 2023

     
     
    No Image
     
     
     
    لا
    لا