عزمي بشارة: رئيس مجلس الأمناء
المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مفكر وباحث عربي معروف، نشر الدكتور عزمي بشارة مئات الأوراق والدراسات والبحوث في دوريات علمية بلغات مختلفة في الفكر السياسي والنظرية الاجتماعية والفلسفة، ومن أبرز مؤلفاته: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2011-2013)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ مقالة في الحرية (2016)؛ الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة (2017)؛ في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟ (2018)؛ تنظيم الدولة المكنى ’داعش‘: إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ والانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها.
كما أنجز بشارة عملًا تأريخيًا تحليليًا وتوثيقيًا للثورات العربية التي اندلعت في عام 2011، ونشره في ثلاثة كتب هي: الثورة التونسية المجيدة (2011)؛ سورية درب الآلام نحو الحرية: محاولة في التاريخ الراهن (2013)؛ ثورة مصر (في مجلدين 2014). تناولت هذه المؤلفات أسباب الثورة ومراحلها في تلك البلدان، وتعد مادةً مرجعيةً ضمن ما يُعرف بالتاريخ الراهن، لما احتوته من توثيق وسرد للتفاصيل اليومية لهذه الثورات مع بعدٍ تحليلي يربط السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل ثورة في ما بينها.
سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني: نائب رئيس مجلس الأمناء
يشغل سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، منصب مستشار في الديوان الأميري في الدوحة، قطر. وهو رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر. وهو أيضًا عضو في مجلس الإدارة والمدير العام لمركز قطر للقيادات، ونائب رئيس مجلس الأمناء لمعهد الدوحة للدراسات العليا.
تبوّأ الدكتور آل ثاني منصب نائب الرئيس لشؤون التعليم في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لمدة 10 سنوات (2005-2015)، حيث بلور استراتيجية المؤسسة في التعليم العالي. وكان الدكتور آل ثاني أول رئيس لجامعة حمد بن خليفة في قطر من عام 2010 إلى عام 2015، وهي جامعة بحثية أنشئت حديثًا معتمدة على صيغة فريدة في التعاون بين شركاء محليين ودوليين.
في أثناء عمله في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، شغل الدكتور عبد الله آل ثاني منصب الرئيس المؤسس لمؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم"وايز"(Word Innovation Summit for Education WISE)،(2015-2009)، وهو منتدى عالمي رائد للابتكار في الفكر والممارسة في مجال التعليم. وشهدت فترة رئاسته لهذا المؤتمر الرائد، عددًا من المبادرات التي حازت على شهرة واسعة، بما في ذلك جائزة وايز للتعليم لتعزيز مكانة التعليم، وجوائز وايز لتذليل التحديات الملحّة التي تواجه التعليم، وبرنامج “صوت المتعلمين”، وهي مبادرة تسعى لإشراك الشباب للاستفادة من وجهات نظرهم في مسألة إعادة النظر في منظومة التعليم. أثناء وجوده في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تولّى التخطيط الاستراتيجي لمشروع بناء مكتبة مركزية، وهي باتت اليوم مكتبة قطر الوطنية. أطلق أيضًا برنامج "نجوم العلوم" وهو برنامج تلفزيون الواقع، أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويهدف إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة. ويسعى إلى تعزيز إقبال الأجيال الصاعدة في المنطقة على دراسة العلوم ؛ وقد بلغت نسبة مشاهدة البرنامج أربعة ملايين مشاهد في المنطقة العربية.
سمّاه المنتدى الاقتصادي العالمي "قائدًا عالميًا شابًّا" لدوره الإقليمي في إصلاح التعليم والابتكار. وفي عام 2015، قلّدته الجمهورية الفرنسية وسام قائد في الفنون والآداب لإنجازاته في التعليم والثقافة. وفي عام 2012، تسلّم من سمو الملكة الإسبانية ليتيزيا أورتيز جائزة التعليم الإسبانية التي تُمنح عادة للقادة في مجال التعليم، نيابة عن مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم"وايز".
أما المبادرات التعليمية الأخرى التي يشارك فيها الدكتور آل ثاني فتشمل عضويته في كل من مجلس إدارة جامعة جورج تاون في واشنطن، ومجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، والمجلس الاستشاري لمعهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس في هيوستن، الولايات المتحدة الأميركية. وهو أيضًا عضو في مجلس أمناء مكتبة قطر الوطنية. وقد كان عضوًا في المجلس التنفيذي للمكتبة الرقمية العالمية في مكتبة الكونغرس، ومجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة في هامبورغ، ألمانيا، وكان أيضًا عضوًا في المجلس الأعلى للتعليم في قطر. وهو رئيس مجلس إدارة المركز العربي للبحوث ودراسات السياسات - ترشيد، في الدوحة.
نال درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة ساوثامبتون الأميركية، ودرجة الماجستير من جامعة ولاية كولورادو، ودرجة البكالوريوس من جامعة قطر. وقد درّس الهندسة في جامعة قطر.
إبراهيم موسى: عضو مجلس الأمناء
يشغل الدكتور إبراهيم موسى (دكتوراه ، جامعة كيب تاون 1995): أستاذ الدراسات الإسلامية في معهد كروك لدراسات السلام الدولية وكلية كيو للشؤون العالمية، في جامعة نوتردام الأميركية، قسم التاريخ.
يدير الدكتور موسى، بالتعاون مع أستاذ التاريخ سكوت أبلبي والباحثة أتاليا عومير، مبادرة الحداثات المتنافسة، وهي مبادرة بحثية وتعليمية شاملة تدرس التفاعل بين القوى الكاثوليكية والإسلامية وغيرها من القوى الدينية والعلمانية في العالم.
تشمل اهتمامات الدكتور موسى البحثية الفكر الإسلامي الكلاسيكي والحديث، مع اهتمام خاص بالشريعة الإسلامية والتاريخ والأخلاق واللاهوت. وقد نشرت جامعة نورث كاورلينا الأميركية كتابه "ما المدرسة؟" عام 2015. ومن مؤلفاته أيضًا "الغزالي وشاعرية الخيال" الذي منحته الأكاديمية الأميركية للديانات جائزة أفضل كتاب في تاريخ الأديان (2006). وحرّر الدكتور موسى المخطوطة الأخيرة للمفكّر الإسلامي الباكستاني الراحل فضل الرحمن "الإحياء والإصلاح في الإسلام: دراسة في الأصولية الإسلامية".
وتشمل مؤلفاته أيضاً "النهضة الأفريقية والربيع الإفريقي العربي" (مطبعة جامعة جورجتاون ، 2015)؛ و"الإسلام في العالم الحديث" (منشورات روتلدج، 2014)؛ و"قانون الأسرة المسلمة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: الإرث الاستعماري وتحديات ما بعد الاستعمار" (مطبعة جامعة أمستردام ، 2010).
وصل الدكتور موسى إلى جامعة نوتردام في خريف عام 2014 قادمًا من جامعة ديوك حيث درّس في قسم الدراسات الدينية لمدة ثلاثة عشر عاما. وكان قد درّس سابقًا في قسم الدراسات الدينية في جامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا (1989-1998) وفي قسم الدراسات الدينية في جامعة ستانفورد الأميركية (1998-2001). وفي عام 2005، جرى تعيين الدكتور موسى باحثًا في مؤسسة كارنيغي لإجراء أبجاث عن المدارس الدينية الإسلامية في جنوب آسيا.
ولد الدكتور موسى في جنوب أفريقيا حيث حصل على درجتيْ الماجستير والدكتوراه من جامعة كيب تاون. وقد نال أيضًا شهادة في الدراسات الإسلامية والعربية من المؤسسة الإسلامية ندوة العلوم في لكهنؤ، الهند، إضافة إلى بكالوريوس في الآداب من جامعة كانبور، الهند، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة مدينة لندن.
أحمد دلال: عضو مجلس الأمناء
عميد جامعة جورجتاون في قطر، وشغل منصب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية (2009-2015) وأستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية في بيروت. وقبل انضمامه إلى الجامعة الأميركية في بيروت، شغل منصب رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة جورجتاون.
حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من قسم لغات وثقافات الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا. ودرّس الدكتور دلال في السابق في جامعات عديدة مثل جامعة ييل وجامعة ستانفورد. وطوال حياته المهنية، عمل الدكتور دلال في المجالس الاستشارية والتحريرية لدى العديد من المنظمات والمجلات الأكاديمية، كما كان عضوًا في مجلس إدارة جمعية دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية. وقد حاز العديد من المنح والجوائز. في عام 2008، دعي لتقديم محاضرة دوايت تيري في الدين والعلم والفلسفة في جامعة ييل.
تركّز أبحاث الدكتور دلال في المقام الأوّل على تاريخ العلم وفكر الصحوة الإسلامية والشريعة الإسلامية. نشر كتابين هما: رد إسلامي لعلم الفلك اليوناني (E.J. Brill, 1995)؛ والإسلام والعلم وتحدي التاريخ. كما حرر كتاباً، ونُشر له 42 مقالًا وفصلًا في كتبٍ محكمةٍ، فضلًا عن 10 مراجعات كتب ومقالات.
خليل هندي: عضو مجلس الأمناء
يشغل الدكتور خليل هندي حالياً منصب أستاذ علم الإدارة في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، وهو عضو مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
شغل الدكتور هندي منصب رئيس جامعة بيرزيت في فلسطين خلال الفترة بين 2010 و2015. وفي الفترة بين العامين 2008 و2010، كان عميداً مشاركاً وأستاذاً لعلم الإدارة في الجامعة الأميركية في بيروت، كما كان في الفترة بين العامين 2002 و2008 أستاذاً للإدارة الهندسية في كلية الهندسة، وأستاذاً لعلم الإدارة في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت. وفي الفترة بين العامين 1998 و2002، كان أستاذ هندسة النظم في جامعة برونيل - إنجلترا. وعمل الدكتور هندي قبل تشرين الأول العام 1998 في جامعة مانشستر لمدة 10 سنوات، وفي جامعة ساوث بانك في لندن لمدة 8 سنوات.
كان أثناء إقامته في بريطانيا زميلاً في كل من: معهد المهندسين الكهربائيين (FIEE)، ومعهد الرياضيات وتطبيقاتها (FIMA)، وجمعية الحاسبات البريطانية (FBCS)، والجمعية الملكية لتشجيع الفنون والتصنيع والتجارة (FRSA).
يحمل الدكتور هندي بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة مانشستر، فضلاً عن دكتوراه عليا في العلوم الإدارية. وقد نشر العديد من الأوراق البحثية في الهندسة وعلوم الإدارة في مجلات دولية رفيعة.
دينا رزق خوري: عضو مجلس الأمناء
أستاذة تاريخ الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن الأميركية منذ عام 1991. تبوّأت منصبيْ مديرة برنامج دراسات الشرق الأوسط ومديرة الدراسات العليا في قسم التاريخ في الجامعة نفسها. حازت الدكتورة خوري درجة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت، ثم نالت شهادة الدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة جورجتاون الأميركية في عام 1987. وكانت الدكتورة خوري عضوًا في مجلس إدارة الجمعية الأميركية لدراسات الشرق الأوسط (MESA).
حاز الكتاب الأول للدكتورة خوري بعنوان: الدولة والمجتمع في الدولة العثمانية، الموصل 1519-1834 (الصادر عن مطبعة جامعة كامبريدج، 1997) جائزة الجمعية التركية للكتاب، وهي جائزة نصف سنوية. كما كانت إحدى الفائزين في جائزة جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية للكتاب عن كتابها نفسه. وصدر لها أيضًا كتاب العراق في زمن الحرب تجنيد واستشهاد وذكرى (الصادر عن مطبعة جامعة كامبريدج، 2013)، إضافة إلى مقالات أخرى تناولت التاريخ العراقي والعثماني. وقد موّل أبحاث الدكتورة خوري مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية، والصندوق الوطني للإنسانيات، والمجلس الأميركي لجمعيات التعليم. وقد حازت عام 2007 على منحة زمالة من مؤسسة جون سيمون غوغنهايم.
شيخة بنت عبد الله المسند: عضو مجلس الأمناء
شغلت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند العديد من المناصب الرفيعة في التدريس والإدارة والبحوث خلال أكثر من ثلاثة عقود، حتى تولّت رئاسة جامعة قطر في عام 2003. وقبل توليها منصب رئاسة الجامعة، تبوّأت منصب نائب رئيس الجامعة للبحث وتنمية المجتمع (2000-2003)، ورئيس قسم أصول التربية (1992-1995)، وكانت عضوًا في مجلس الجامعة (1986-1989؛ 1998-2004).
وتقديرًا لمساهماتها المتواصلة والمتميزة في قطاع التعليم على المستوى الوطني، صدر قرار أميري (رقم 16، لسنة 2010) يمنح الدكتورة المسند درجة وزير. والدكتورة المسند عضو في العديد من الهيئات والمؤسسات العالمية المرموقة منها على سبيل المثال عضوية اللجنة التوجيهية لندوة مؤتمر اليونسكو العالمي بشأن تطبيق التعليم العالي في دول الخليج العربي الذي عقد في الدوحة في الفترة 5-7 كانون الأول/ ديسمبر 1999. وجرى اختيارها في حزيران/ يونيو 2004، عضوًا في مجلس جامعة الأمم المتحدة (UNU). وتم تعيينها في عام 2009 عضوًا في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة.
نالت الدكتورة المسند في كانون الثاني/ يناير 2008، الدكتوراه الفخرية في القانون المدني من جامعة دورام (Durham) تقديرًا لإنجازاتها البارزة في مجال التعليم. وقد حصلت على درجة البكالوريوس في التربية من جامعة قطر في عام 1977، ودبلوم في التربية عام 1978. كما حصلت على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة دورام في المملكة المتحدة عام 1984 وكان عنوان رسالتها "تطور التعليم الحديث في دول الخليج وخصوصًا تعليم المرأة".
عزيز العظمة: عضو مجلس الأمناء
عزيز العظمة هو أستاذ في التاريخ والدراسات الإسلامية. حاز درجة الدكتوراه في الدراسات الشرقية من كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد. وكان قد التحق سابقًا بجامعة توبنغن في ألمانيا، وجامعة الإسكندرية/ جامعة بيروت العربية.
يشغل الدكتور العظمة منصب أستاذ فخري ومنصب أستاذ زائر في قسم التاريخ في جامعة أوروبا الوسطى في بودابست. وكان قد درّس في السابق في العديد من الجامعات، من بينها الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة ييل، وجامعة كولومبيا، وجامعة كورنيل، وجامعة كاليفورنيا-بيركلي، وجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى جامعة أكسفورد وجامعة إكسيتر، ومعهد جامعة الآغا خان لدراسات الحضارة الإسلامية، في لندن، بريطانيا.
وإضافة إلى عضوية الدكتور العظمة في مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، فهو عضو أيضًا في المجلس الاستشاري الدولي للمكتبة العربية (التابعة لجامعة نيويورك)، وعضو في مجلسها في بيروت، وعضو في مبادرة النخبة الممتازة لدراسات الدين والسياسة في جامعة مونستر في ألمانيا. وشغل في السابق منصب رئيس لجنة التخطيط الأكاديمي في مجلس الأمناء التأسيسي لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وكان عضوًا في لجنة التخطيط الإستراتيجي فيه (2010-2013). وكان أيضًا عضوًا في لجنة تحكيم منحة الأبحاث المتقدّمة الخاصة بمجلس البحث الأوروبي (2017-2019)، وعضوًا مؤسسًا في Arbeitskreis Moderne und Islam (الفريق العامل المعني بالحداثة والإسلام) في معهد الدراسات المتقدّمة في برلين (1994-1998). وكان عضوًا فاعلًا في لجان جامعية عديدة، إضافة إلى عضويته في هيئات تحرير العديد من المجلات الأكاديمية، بما في ذلك مجلة Medieval History Journal (مجلة تاريخ العصور الوسطى)، ومجلة The Journal of Arabic and Islamic Studies (مجلة الدراسات العربية والإسلامية).
في أيار/ مايو 1993، منحته الجمهورية التونيسة وسام الاستحقاق الجمهوري لتقديمه خدمات في مجال الثقافة العربية. وفي عام 2005، جرى عقد مؤتمر دولي في جامعة أوروبا الوسطى في بودابست بمناسبة الذكرى العاشرة لصدور كتابه إسلامات وحداثات Islams and Modernities (1993).
تشمل مؤلفاته الأخرى الفكر العربي والمجتمعات الإسلامية (1986)؛ وابن خلدون في البحث الأكاديمي الحديث (1990)؛ والنظام المّلَكي في الإسلام: السلطة والمقدّسات في أنظمة الحكم الإسلامية والمسيحية والوثنية (1997)؛ والكتابة التاريخية والمعرفة التاريخية: مقدّمة في أصول صناعة التأريخ العربي (1983)؛ وظهور الإسلام في أواخر العصور القديمة: الله وشعبه (2014).
غانم النجار: عضو مجلس الأمناء
الدكتور غانم النجار هو أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، ومؤسس مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في الجامعة نفسها. وعضو مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. الدكتور النجار أستاذ زائر في عدد من الجامعات، وحاضر في العديد من الجامعات الأجنبية والعربية، وخبير دولي لدى العديد من المنظمات العالمية.
ترأَّس الدكتور النجار في لجان تقصي الحقائق في دول آسيوية وإفريقية وعربية وشارك فيها. تولى رئاسة مجلس أمناء الصندوق العربي لحقوق الإنسان، وعينه الأمين العام للأمم المتحدة خبيرًا مستقلًا في حقوق الإنسان في الصومال. كان مفوضًا دوليًّا في اللجنة الدولية للحقوقيين، ونال جائزة المراقب الدولي من منظمة هيومن رايتس ووتش عن نشاطه الحقوقي.
له مؤلفات عديدة في حقوق الإنسان والعلوم السياسية، ويساهم بشكل مستمر في الكتابة للصحافة والظهور في وسائل الإعلام.
لوري براند: عضو مجلس الأمناء
تشغل الدكتورة لوري براند منصب روبرت غراندفورد رايت للأستاذية في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوب كاليفورنيا؛ إذ أدارت مركز الدراسات الدولية في هذه الجامعة بين عامي 1997 و2000، وكانت أيضًا مديرًا لكلية العلاقات الدولية بين عامي 2006 و2009، وهي تدير الآن برنامج دراسات الشرق الأوسط فيها.
حصلت الدكتورة براند على شهادة البكالوريوس في اللغة الفرنسية من جامعة جورجتاون، وعلى شهادتي الماجستير والدكتوراه في السياسة المقارنة من جامعة كولومبيا (مدينة نيويورك)، ثم عملت كمدير مساعد في مؤسسة الدراسات الفلسطينية في واشنطن قبل انضمامها إلى هيئة التدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1989. وقد ترأست رابطة دراسات الشرق الأوسط في عام 2004، وهي تترأس لجنة الحرية الأكاديمية لتلك الرابطة منذ عام 2006.
حصلت الدكتورة براند على منحة مؤسسة فولبرايت للدراسة في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا في أربع مناسبات، وقد كانت زميلة أكاديمية للمجلس الأميركي لمراكز الأبحاث الخارجية، والمعهد الأميركي للدراسات المغاربية، والمركز الأميركي لدراسات الشرق، والمجلس الوطني لدراسات علوم الاجتماع. وقد ألفت خمسة كتب، هي: الفلسطينيون في العالم العربي (دار جامعة كولومبيا، عام 1988)؛ وعلاقات الأردن مع الدول العربية (دار جامعة كولومبيا للنشر، 1994)، والنساء والدولة والانفتاح السياسي (دار جامعة كولومبيا للنشر، 1998)؛ والمواطنون المغتربون الدول والهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (دار جامعة كامبريدج للنشر، 2006)؛ والروايات الرسمية السياسة والروايات القومية في مصر والجزائر (دار جامعة ستانفورد، 2014). ونشرت لها عدة مقالات علمية في مجلات محكمة، وقد أنجزت عملها الميداني في كل من مصر والجزائر والمغرب وتونس والكويت والأردن وسورية ولبنان.
حازت الدكتورة لوري براند زمالة مؤسسة كارنيجي بين عامي 2008 و 2010، كما حصلت من مؤسسة روكوفيلر على إقامة أكاديمية للتفرغ للكتابة في مدينة بلاجيو الإيطالية في خريف 2012؛ إذ تفرغت لإنجاز مسودة كتاب حول صوغ الروايات الوطنية. وتركز اهتماماتها البحثية حاليًا على الهجرة والمواطنة والشتات في السياسة الدولية وعلى صوغ الروايات القومية.
وائل بنجلون: عضو مجلس الأمناء
حصل الدكتور وائل بنجلون على شهادة الدكتوراه في علم النفس (علوم الأعصاب) من جامعة ولاية نيويورك (SUNY Binghamton) عام 1976. وقام بالتدريس منذ ذلك الوقت في كليتي العلوم والآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط في مستويات الإجازة والماجستير والدكتوراه، مساهمًا في عدة عمليات لتقييم البرامج الأكاديمية وإصلاحها. وقد تحمّل الدكتور بنجلون خلال مساره المهني عدة مسؤوليات، منها: رئاسة شعبة علم الأحياء (1990-1994)، ونيابة رئاسة جامعة الأخوين بإفران (1994-1999)، وعمادة كلية العلوم بجامعة محمد الخامس (2005-2010)، ثم رئاسة الجامعة نفسها (2010-2014). كما ساهم في مجالس إدارة مجموعة من الجامعات الحديثة في المغرب وفي العديد من اللجان الوطنية والدولية المعنية بالبحث والتدريس الجامعيين. وهو كذلك عضو في اللجنة المشتركة المغربية الأميركية للتبادل الثقافي والتربوي (فولبرايت المغرب).
للدكتور بنجلون نشاط مكثف في البحث العلمي؛ إذ تنصبّ اهتماماته على آثار سوء التغذية في كيمياء الدماغ، ومن ثمّ في السلوك. فقد أسس أول مختبر جامعي في علوم الأعصاب التجريبية في المغرب، وأشرف على تكوين العشرات من المتخصصين في هذا المجال. وتنشر أبحاثه بانتظام في الدوريات الدولية المتخصصة المصنّفة. وقد كان وراء إنشاء الجمعية المغربية لعلوم الأعصاب عام 1984 التي ترأسها لعدة فترات انتخابية، كما ترأس جمعية علماء الأعصاب الأفارقة، وكان عضوًا نشطًا في المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأبحاث في الدماغ، وهو حاليًا رئيس الجمعية الدولية للفسيولوجيا المرضية. وشّح الأستاذ بنجلون بوسام العرش من درجة ضابط عام 2002.
إسراء البطاينة: أمينة سر مجلس الأمناء ومساعدة رئيس المجلس
تشغل حاليًا منصب أمينة سر مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. قبل انضمامها للمعهد، عملت إسراء كباحثة مساعدة في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن فريق وحدة الرأي العام العربي. كما عملت سابقًا ضمن وحدة الأبحاث واستطلاعات الرأي في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. تحمل شهادة الماجستير في الدراسات الأميركية من الجامعة الأردنية، كما حازت على شهادة الماجستير في السياسة من جامعة شيفيلد في بريطانيا حيث حصلت على منحة الامتياز الدولية للدراسات العليا عن الأردن للعام 2012.